وأفادت وكالة مهر للأنباء أن آية الله موحدي كرماني أم المصلين في العاصمة الايرانية طهران وتحدث افی عدة قضايا دولية ومحلية.
وفي مستهل خطبته أشار آية الله موحدي كرماني الى يوم الثلاين من ديسمبر لعام 2009 والذي سطر فيه الشعب الايراني أروع معاني البطولة والإخلاص للجمهورية الاسلامية ومبادئ الثورة الاسلامية بعد أن تصدى لمؤامرات الأعداء وأفشل فتنة كادت تأتي على الأخضر واليابس لولا حجم الوعي والإدارك الذي كان يتمتع بهما الشعب الايراني وقيادته الحكيمة.
واعتبر آية الله مؤحدي هذا اليوم يوما عظيما وهو من أيام الله الخالدة في ذاكرة التاريح وهو يوم لتجديد ميثاق العهد بين الشعب وقيادته.
وقال إمام جمعة طهران أن فتنة 2009 كانت فتنة خطيرة للغاية حيث انخدع فيها الغافلون ومن غرر بهم، مؤكدا أن الفتن الداخلية هي أخطر بكثير من الحروب مع الدول الخارجية.
وأضاف أن ما يؤكد حقيقة الفتنة في عام 2009 هو الدعاية الاعلامية التي كانت توجهها وسائل اعلام أمريكا واسرائيل وبريطانيا حيث كانوا يدعون الناس الى النزول للشوارع وخوض الفتنة التي قد يمتزج فيها الحق بالباطل، موضحا إن قادة الفتن في العادة يقدمون نموذجا من الحق ليجذبوا الناس اليهم لكن ما رأينا في فتنة 2009 لم يكن شيئا سوى الباطل المكشوف.
وعلى صعيد آخر شدد آية الله موحدي كرماني إمام جمعة طهران المؤقت على ضرورة أن تقطع الآمال من أمريكا، مشيرا الى الإمكانيات الموجودة في الداخل الايراني وأهمية التركيز عليها لتنمة البلاد وحل المشاكل الاقتصادية للدولة.
وفي سياق آخر، هنّأ خطيب الجمعة في طهران بالانتصار الذي حققته جبهة المقاومة في حلب بسوريا، واصفا هذا النصر بانه ليس انتصارا عسكريا فحسب، بل هو انتصار للاسلام على الكفر والحق على الباطل، وعلى حماة الارهاب لاسيما آل سعود ان يدركوا هذا النصر وان يموتوا بغيظهم./انتهى/
تعليقك